---------------
أنيق العبور
إكليل الصمت ذاك
لم يخلق لدي
سوى حفنة
ذكريات باهتة
و بعض الصور
التي كم دأب
يعجل إلى محوها
و لم يكفه ان
يتولى عنه ذلك
تساعر الظروف
و سيرة ذاتية
مدون على هامشها
إسم راح يهزه
المجاز من كل شيء
لكنني كنت لأحفل
بذلك لأن حكم ما
بني على الإفتراض
حتما سيظل عليه
و شريط لصوت
لم يبرح مسمعي
مرارا أهرع إليه
كمسكن لم أدري
بعد لأي شعور
حشرجة لهمس
إن عمدت إليها
و أنا غضبى
شخصتها نشازا
و من النوع العميق
و إن سررت شخصتها
كإحداهن مزامير داوود
شذى عيسى 30/7/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق