جواد البصري-العراق
لم..
تتدلى جدائلُها!
النخلةُ، العطشى،محاطة
بأسرابٍ من عصافير
والزقزقات فيها..
على قدمٍ وساق
....
للجسور...
التي عَبَرَت بنا..
إلى ضفة الدخان
ملامحٌ...
تشبه ملامح حروفنا
المُخضَّبة بسُعال السنين
....
لم أعُد أراكَ!!
في مناقير العصافير
تُوبخُ بَلادة الغبار
وتمحو بهرجة الصيادين
بِبحتك المغسولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق