حياتنا الخاصة جزء من حياتنا العامة
إنها عالمنا الخاص .. أشبه ما تكون بحديقة
يدخل إليها أناس ..يقيمون فيها ..و يسعدونك
و هم صفوة الأصدقاء… و هم قِلّة قليلة .. هؤلاء
يزرعون وروداً في حديقتك ..ينثرون العطر ..
و روحك تأنس بهم .. و بعضهم يدخل حديقتك
أو عالمك مروراً ..فلا يترك أثراً ..بل ربما قطف
من ورودك و أزهارك ..و خرج غير شاكر !
و لربما بعضهم ، نثر الأشواك في طريقك .. و راح
يترقّب جراحاتك ..بروح التشفي !
.. من هنا ، لنتخيّر مَن يدخل عالمنا ..فليس
كلّ مَنْ دخله صديقاً .. و " لنعشّب " حديقتنا
بين فترة و أخرى .. فبعض للقلب ورد
و بعض للقلب أشواك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق