بقلم د. محمد أحمد يحيى محرم
رمى يديه شمال ويمينا
ينذر بالوعيد
وناصح الناس
بالصبر وكثر التسبيح
والإقلال من تناول الطعام
لدينا القلة القليلة
ولديه اكتشاف سيبهر العالم
وسينحني له بتقبيل
حتى وإن كان طفلا رضيع
وقد كان أرسل مخططه إلى الصين
وسيكشف لنا الجزء اليسير
صناعة حزام في وسطه حجر ياقوت
ومزودة بطارية مشحونة
من الصين
تمتص المواد الصلبة
وتحويلها
إلى طاقة بروتينه
تغنينا عن أكل الطحين
من البر والشعير
وكان يصيح ويتفاعل
كمركب كيميائي
نشط كالهليون
ويطبق النظرية النسبية
لأنشتاين
في الاحلال والتفكيك
وكأن نيوتن
في قانون الجذب
لا يساوي لديه شيئا
ويقول ألا تروا
أنها ستعمل على تخفيض الغلاء
وستجعل البضاعة في الأسواق بوارا
والفواكه والخضروات
فهي تسبب الكوليرا
اذا تناولناها بدون غسيل.
سوف نستخدم التبخير ،
حتى وإن كنا على
نهر جار وكبير
سيبقى الماء كراكد الجليد
والله على ما نقول وكيل
وبالأجابة قدير
نعم المولى ونعم النصير
واستغفر الله العظيم لي ولكم
أنه هو التواب الرحيم
ومسح العرق المتصبب من جبينة
كانهمار المطر على الأرض الجرداء
يا للعجب!
أني أرى ما لا ترون !
أرى أقدام الخطيب الناعمة،
البيضاء الداكنة،
من بين زوايا منبرالخطيب
الجاهل يظن أنه عليم
يصغي إليه البروفيسور
الأستاذ الدكتور في الاقتصاد
وعالم الاجتماع والفيلسوف
وعالم الآثار
والأكاديمي في العلوم والرياضيات
والطبيب والمهندس والطيار والضابط
والوزير السابق في
الدفاع والأمن والتخطيط الدولي
والأديب العظيم
ومدير قناه إعلانات التلفزيون
والمدرس والمعلم التربوي الناجح
الذي هرب الخطيب
من حصصه مرات
حتى ترك الدراسة
وأصبح لنا معلم وواعظ
رؤوسنا مطأطأة
كأن على رؤوسنا الطير
أو ألقى السمع وهو شهيد
وهو يقول
ابتعدوا من دراسة العلوم الدنيوية
قوانينها غربية من الرياضيات والفيزياء
حتى انها اثرت على الاجتماعيات
وارجعوا للعلوم الدينية
التي هو بها أجهل
أقامت الصلاة
قضيت الصلاة
سالت الخطيب ابن عمي
هل درست أو قرأت
أو اطلعت ، على العلوم الدنيوية ؟
والنظريات الغربية؟
قال لا!
ولكننا على دين
مولانا الأول علي أحمد با جهيل
العالم الذي يمشي على الخط المستقيم
قلت أقراء اسعد به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق