مالي أعشق طرقات الوحدة أهيم بين ظلمات الإغتراب
على أطراف الليل يهذي القلب والروح عطشى لوهج الإقتراب
تتسأل أيا ليل غميق كيف هانت دمعات سهر الأحباب؟!
نامت مقلتي بين سطور السؤال وحيرة الجواب
اعتصر القمر بتناهيد ضيه الحزين وقد وهن ظله العذاب
أمست بي أحلامي السكارى ترقبه وأنا أسيرة خمر الألباب
شاب رأس المنى وشجا برهيف همس.. ليت يوما يعود الشباب
و أهداب الجفون غارقة بيم نضب موجه وسكنه السراب
يا مهجتي اشتقت حمرة مبسم عشق وجنتي
الضباب
اعتصمي صقيع مغيب يسلب العمر وينسيكي ظلمة الغياب
رجوت طيفك أن يلقاني بالأفق والرجاء بنهجك يهوى الإنسحاب
مازلت في محراب الأسى أحيا والكرى بأحداق آمالي ينساب
أتصدي قلب هشيم دأب الرحيل بقتيم عطر العتاب
يعتلي منبر العاشقين يلحظ بالشوق لحاظا يحرق دمع السحاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق