مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 1 أكتوبر 2023

رسالتها الأخيرة بقلم فاطمة حرفوش

 رسالتها الأخيرة


حملتُ أشواقي


وإنتظرتُ 


على مقعدِ الخيبةِ


وما أتيت .


تُبَّت يدُ الشوقِ


حين تُضرمُ نارَ الهوى


في الأحشاءِ .. فتحرقنا


بلظاها فلا تبقي


على شيء .


تركتُ على مقعدِ


الذكرى شالي 


وكتابَ الأشواقِ ورحلتُ


بعدَ أنْ تجرعتُ


كأسَ الصبرِ المرِ 


وما ارتويت .


واكتفيتُ بغدركِ


فما عادَ لي حاجةٌ 


لعذركَ 


فارحلْ عن دنياي


كما أتيت


    * * * * * * * 


بقلمي فاطمة حرفوش سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق