يجهز على شعب لا يملك ظل شجرة يختفي تحته ويقطع الإتصال بشعب يدافع عن نفسه في حين يقف العالم بأسره الأخ والصديق والعدو موقفا واحدا مواجهة شعبا أعزلا دون أدنى شروط الحياة من غياب الماء والاكل والتطبيب في جو لوثه غبار الأبنية المقصوفة ورائحة الموت والرصاص وشظايا الأعضاء البشرية لأطفال ونساء وشيوخ لم يجد أحد منهم ملجأ يصمت الضمير الإنساني ومنظمات حقوق الإنسان التي تدافع عن أي شيء حتى الحيوان غير أن الفلسطيني لا أجد أي يصنف في سلم التواجد الكوني كل المخلوقات من حيوان وبيئة وجدت من يذود عنها في المحافل الدولية ويعيب الضمير الإنساني ويخرص كل صوت كنا نسمعه من قبل إلا ما يتعرض له( الإنساني الفلسطيني ) إذا اعتبر ،إنساني
كيف يغيب صوت الحرية وشعب يدافع عن وجوده لا جامعة عربية التي لاتجيد إلا التنديد والشجب طيلة عقود ولا منظمة هيئة الأمم المتحدة إلا على شعب يريد الحياة فعي متفرقة
أيها الضمير الإنساني في غياهيب الفقد أنت تائه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق