ويضيع في خضم الصدمة منا الأمل
وتترنح النفس الضعيفة مسلسة قيادها للطوارق
تائهة بين أمل منشود وواقع يباينه
وقد أظلمت من الحياة أركانها
وعفت منارات السبيل رياحُ المجريات الصوارف
وفقدت الصدور راحة اليقين
وانزوت برودة الرضى عن التصبر
وازورت عن القلب شغافه
فنالته شعلة احتراق كبده بالآلام
أيا نهار خبرني ما يميزك عن الليل فأنتما في ناظري سواء؟!
ويا يوم قد استوت ساعات صباحك ومساءك وضاعت عن الحد والعد
والوقت ذا وزر من الأحلام فهو بحملها ثقيل
فمتى تشرق خيوط يوم جديد؟
ويا آملي أين مطلعك ومتى؟
فلعله قريب ولعله أقرب
عبد الرحيم صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق