لؤلؤة تقف الأوصاف لها على قدم
كل جميله يكتب لها الشعر منذ القدم
وأصبح الشعر جذلاناً بوصفها
يتكلم به كل لسان ناطق وفم
إستبشرت بكلمات حين رأت
وصف لامثيل له بين عرب وعجم
تعيد الكرة حيناً يهنيك الغرام فما
تخشى نفادا يسعد القلب لايندم
ويا كاتب بمعنى تعرف موقعها
عند الجميلة الحروف عندك فإحتكم
تتناثر مثل غيث بعد جدب في هوى
يعود شباب بعد الشيب والهرم
تاهت به الألحان وإهتزت به طربا
كما تهتز أوتار قيثاره مع الكلم
وللتنافس في إختيار مفردات
تفاخر محتدم بين حرف وقلم
وإذكر لقربها الأهدى مجاملة
ترى من جمالها وجه مبتسم
هفا بها الروح وإرتجت جوانحها
كأن ساكنها صار جلداً على عظم
فأصبحت بكِ بعد الروع آمنة
في ظل حبك أمن القلب الهرم
فلو رآكِ الملك ترجل عن راحلته
توقف ركبه ولم يتحرك له قدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق