توقفوا لا أريد الخروج
ماتت أمي
ادفنوني بقربها يا رجال
كانت تحضنني كي لا أموت
وصرخت صرخة هزت جبال
قالت رباه ولدي روحي فداه
تضرب للتضحية اعظم مثال
لا تمدوا أكفكم لن أخرج
هذه أمي مصنع الرجال
ألقوا إليّ السلاح فانني
سمعتها تهمس ثأرك يا نضال
فعلمت لماذا سمتني نضال
يا وجع القلب الذي
يمزق وجه السماء كالمحال
رباه غفرانك فاعذرني
لكن ما هكذا يكبر الأطفال
ما بين مستنقع ذل عروبتهم
وبين فقدٍ مريرٍ وقتل الجمال
يا أعراب أمتنا أين التاريخ
وقصص الشموخ والأبطال
سأبول على تاريخكم
ثم أرسم كل وجوهكم
ليبول عليها نضال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق