الى الماء يسعى
من كان ضمأن
يروي الشرايين منهُ
والاحشاءِ
عطشي اليها لا يرويه ماء
هي نسخة لا تشبهُ كل أنسان
أحمل بحجم الجبال حنين لها
غيابها أصوم عن الكلام
ويوم لقائها موعد الإفطار
قد جف الفؤاد وغيرك
لا نبع لهُ
تعالي فصوت الاخرين
لا اود سماع
أنتِ المغرد لي لاغيرك أنسان
قل لي بربك
هل الصوت زاد فيؤكل
أو شربة ماء
الصوت معزوفة لا يعزفها
الا من ملك الجمال
يا خجلي منها تقرأ لي
وأطلب التكرار
نعم أريدها وأريد
ما ينطق بهِ اللسان
لمَ ضاعت سنين العمر
ألغيري تقرأي الانشادُ...؟
تعالي على صدري أرتمي
فقد تكسرت الحسرات
بين الاضلاع
يامن نطقت الحرف أنغام
خضراء لك الارض والمسكن
يحمل الطيب بما خلق الله
يا جمال الأسم
حرفين لا غيرها الحب أحدهما
والآخر يعني لاغيرك بالقلب مكان
تعالي اني اريدك طول العمر
لا غيرك أنسان
سيكون كتابي اسمك العنوان
وسطوره وحدك من يملاهُ
من الألف حتى الياء
لا لن أريد غيرك مخلوق
ياملهمتي مدى الزمان ....
@@@
بقلمي
أبو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق