غلبتني الحروف
فعلمني كيف اصوغ فيك
اللا معقول
كيف ارسم يدي وهي بين
اللاطريق تجول
تبحث عن كفيك كيمامة تأوي
الي عشها المأمول
كنت اظن ان القصائد مملكتي
اخط فيها مشاعري بالوان
تشبه الفصول
أصف الهوى بالربيع حيناَ
واحيانا أصفه بالخريف
وقت الذبول
وانتظر الحصاد ليأتيني
بسنابل اللقاء في مواسم
الحلول
جفت محاصيل الحب
واغرقت زوارق الصبر
محى غيابك خطوط العرض
والطول
وخاف الربيع ولادة الزهور
فعلمني كيف انزح عن صدرك
الغافي الجهول
وامضي بلا ديار وارعى
نفسي بعيدا عن تلك
الحقول
يامن دثرتني بجلباب الحب
انزعه عني والبسني ثوب
النسيان العجول
احجب عينيك عن ليلي
تؤرقني نجومك كحيله
المثول
وابتعد بانفاسك فاني اقراها
كطفلة تتهجى الحرف
الخجول
و في صدري اغمد فراقك
سيف مسلول مهول
علمني اجحد الحنين
واطويه بصفخات قلب
عذول
وانهي العمر بعدك بظلال
روح شائخه كهول
وافقدك ولا افتقدك
ولا اقتفي اثرك المجهول
ق/آنات قلم
مريم سدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق