سعيد العكيشي
....................
أنا كسيح ,وأحلامي كسيحة,
أحلامي تموت ,وانا على
شاطئ الأيام أحتضر
أنا كسيح, ونافذتي كسيحة,
أنا مثقل بالخيبات
,ونافذتي لا تطل إلا على مقبرة
فلا أشاهد من خلالها,
إلا أسراب الجنائز اليومية
أنا كسيح ,ووظيفتي كسيحة,
وظيفتي أعمل فيها دون راتب,
وأنا فشلت في تحفيظ تلاميذي
جدول الضرب ,رغم أنهم يجيدون
إستخدام الهواتف الذكية ببراعة
أنا كسيح ,وحظي كسيح
حظي يشاكسني في كل شئ,
حتى أحلامي كوابيس
في حالة واحدة
يقف الحظ معي,
عندما تمرق رصاصة طائشة
بإتجاهي, أنجو منها رغم كثافة
الرصاص الطائش
أنا كسيح ,كل المنافي لفظتني
إلا منفى وحدتي,
هناك أقلب خيباتي على سرير
الذكريات ,واغتنم لذة البكاء
أنا كسيح ,وأمنياتي كسيحة
حين رأيت حبيبتي في الشرفة,
تنشر غسيلها ,والريح يمرجح
شعرها
ذات اليمين
وذات اليسار
,وقلبي عود بخور يحترق
في جمر الحنين
أمنياتي كسيحة ,
توارت خلف الخجل,
ولم أستطيع أن أخبر
حبيبتي,بما يعتمل بقلبي
أنا كسيح, أعيش في وطن
,وأحلم بوطن, لازال عالقا في
خيوط أمنيات متعثرة.
..
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق