أمسكت محبرتي مفكرا فى كلماتي
أعبر عن هوايا وحبي ومدى لوعتي
أكتب وبين السطور أبث اشواقي
متسائلا لما البعد والهجر وما السبب؟
أكتب برسالتي إن الروح ظمئ لكي
والقلب دائما يحن ويسعى للتلاقي
والعين تهفو شوقا وشغفا لرؤياكي
والروح تحن هائمة تبحث عن أطيافي
سأكتب برسالتي أجمل أبيات أشعاري
أبثها عبر شعاع قمر بأعذب ألحاني
يغنيها طير عاشق يناجى أحبابي
بجميل شدو عذب سمو وكبريائي
متفاخرا انا الذي غنا لك احلى الأغاني
سيدتي هل انا حالم أم هى تخيلاتي ؟
تأخذني أفكاري الى عالم جميل مثالي
فيه الهوى والعشق والوجد وأشجاني
أزهار الربيع تفتحت بألوانها فى عالمي
وعبق عطرها فاح من نفسي وأنفاسي
أن كنت أبتكر خيالات فهذا أحساسي
فاق حدود المكان بعمر الحاضر والماضي
أعود لرسالتي فلم اجد بها شئ من كلماتي
لم اكتب فكل هذا فى نفسي وخيالاتي
هل حان وقت الرحيل أم سأكتب رسالاتي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق