وجع الفراق أراه معتصر الدمِ
ويفيض قلبي حسرةً بتألّمي
هولُ الحروب يبات يغزو بسمةً
وتموتُ أطفالٌ بكفٍّ الغاشمِ
مالي أرى أطفالنا قد اوئدت
في مهدها قتلاً بغير ترحمِ
والعرب تنظرُ من خلال منصّةٍ
باتوا كشاةٍ في حظيرةِ أدهمِ
تبعوا مصالحهم وخافوا خشيةً
من ذبحهم كالطير فوق الأنجمِ
قد ساندوا الأشرار ضدّ شعوبنا
ورموا صغاراً خلف سورٍ مظلمِ
كم جرّعوهم من كؤوسِ منيةٍ
لكنّهم في موتهم كالهيثمِ
لاينفع الطاغوت رقعُ ثيابه
مادام في جبّ الحقارة يحتمي
ياغزّة الأعراب كيف تنكروا
وتحالفوا جمعاً على ذا المسلمِ
طوفان غزّة جاءنا ببشارةٍ
كبشارةٍ في عين طفلٍ حالمِ
حسبي على من باع بلدة ثائرٍ
بدراهمٍ معدودةٍ .... للظالمِ
اطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق