الشوقُ بعضُ تلهّفي. لكِ ياحليمة فانصفي
وتقبّلي عشقي لكي. يزدادَ منكَ تشرُّفي
ودعي الوصالَ يضُمُّنا. ومَعاً نُسرُّ ونحتفي
وتزوَّدي من خافقي. حُبّاً ولا تتأفَّفي
فبهِ الغرامُ مُعتّقٌ ولِلحظةٍ لم يختفِ
لمّا نظرتُكِ طَرفَةً لهواكِ مالَ تطرُّفي
فغدوتِ في نفسي رِضىً وتغزُّلاً في أحرفي
ووقفتُ أنتظرُ الهوى. من دون أيِّ توقُّفِ
فلْترحمي منّي جوىً مُتوقّداً لا ينطفي
هيّا اقبلي نحوي فقدْ زادَ السكوتُ تخوُّفي
هيّا اقبلي لم أكتفِ هيّا ولا تتكتّفي
فالحبُّ أحلى عندما. عنه الموانِعُ تَنتفي
والحبُّ دون تعانُقٍ جُرحٌ يئنُّ لِمُسعفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق