تَحَمَّل أيها المتبقي فيني
واحملني ما تبقى من أيامي أو سنيني
تؤكأت على عصا هشة وكنت أظن أن عصايا ستحميني
لمحت السوس ينخرها ومع هذا لم تفلتها لحظة يديني
فما كنت أبدا لأفلت بالذي أمسك
ولكنها خلت بي وجادت بعشرة كانت بينها وبيني
طرحتني في الحيرة والعتمة وجمر الفكر يكويني
كنت أهش بها وجعي والآن بالأوجاع تؤذيني
ناشدتك يا ثرى الأحباب ألا تبعدني عن محبيني
ضمني بين ذراتك فما عاد ثرى دنياي يستهويني
سأقف عليه شامخة ولن ينحني جسدي
ولكني أحتاج للموت يأويني
فما حاجتي للدنيا وقلبي منزوع مني وروحي تجافيني
فخذني إليك يا الله أو أمنحني صبرا يواسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق