الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لَدَى الإنسانِ أحلامٌ ... إلى تَحْقِيقِهَا يَسْعَى
و قدَ يَحْظَى على بَعْضٍ ... و بَعضٌ فاشِلٌ قَطْعَا
جَمِيلٌ عندَ تَحقيقٍ ... يَجِيءُ السَّعْدَ و النَّفْعَا
تَرَى الإنسانَ مَحظُوظًا ... مُحِسًّا واقِعًا وَقْعَا
هِيَ الأحلامُ تَدْعُونَا ... لأنْ نَسْعَى لَهَا مَسْعَى
و في تَحقِيقِهَا فَوزٌ ... عَظيمٌ شأنُهُ يُدْعَى
و لَكْنْ عندَ إحبَاطٍ ... يُحِسُّ الخَيبَةَ الأفْعَى
أتَتْهُ لَدْغَةٌ مِنْهَا ... أوِ القاسِي أتَى صَفْعَا
لِذا أحلامُنَا مِنَّا ... و فِيْنَا, فَلْنَكُنْ أوْعَى
لِفَهْمِ الوَاقِعِ الجَارِي ... مَحَاذِيْرًا لَهُ نَرْعَى
نُرَاعِيْهَا بِمَا فيهَا ... فُرَادَى أو إذا جَمْعَا
أساسُ الحُكمِ قد يُبْنَى ... و لَكِنْ لَازِمٌ رَفْعَا
لِكَي يَحظَى بِإنجازٍ ... يَسُوقُ المُبْتَغَى دَفْعَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق