رغم كل الجراحات التي أصابت قلبي
بسبب حبك لأنه كان مستحيلا أو شبه مستحيل أن احبك بسبب تلك الظروف العصيبة التي اوجدتك في طريقي ولكنني احببتك
احببتك بغض النظر عن تلك الظروف فقد كنت فيها مرتعا لمن هب ودب من الذين استغلوا حرمانك وحريتك الحمراء لرغائبهم ولكنهم ابدا لم يكتشفوا جمالك وطيبة قلبك وترافة روحك وعندما اكتشفت كنوزك المخفية بأرض الحب عشقتك بكل ما املك من عشق لدرجة أنني نسيت نفسي لتصيرين انت انا وانا انت حتى انزعجوا وغاروا وأخذو يكيدون كيدا وبرغم كل هذا وذاك تجاوزناهم انا وأنت ليختفي عري جسدك ويتغطى بلباس الايمان ولباس الحب ولتولدين من جديد زهرة في رياض الحب بعد معانات وصراع عصيب مع القلب الذي تكتنفه الرغبة ويبكي عفافا وحشمة حتى أمتزج الحب بالرغبة والعفة والكبرياء
وتمر الأيام وتخلد الذكرى إلى نوم عميق وسبات
وصار العامل في أروقة الحياة مديرا وتعمد قلبك بزمزم الأيمان وزاد وزنك وغارت بعض ملامحك وجعل الزمن في قسمات وجهك أثرا
وتزوجت ابنتك وتزوجوا كل اولادي وصرت جدا وصرتي بيبي لألتقيك قبل أيام صدفة حيث أخذتي تقصين علي كل ماكنا نتداوله فقلت لك الا تنسين
لتؤكدي لي
لا والله لم انسى ابدا حكاية واحدة من حكاياتك الجميلة فأنا مازلت
احبك رغم اني متزوجة وأم وبيبي وأحترم زوجي وأحبه كشريك حياة وأب لولدين وبنت متزوجة
وانا اتأمل حديثها الشيق وهي تقول
لقد أخرجتني انت من مستنقع الحياة إلى حرية الحياة فقد ذهبت قبل أيام الى بيت الله الحرام وعمرت
وانت
فقلت لها
الحمد لله انك تذكرينني بخير وما فعلته معك كان واجبا فرضيا لأنني احببتك
فقالت لي
والآن
فقلت لها
تبقين حبيبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق