وقفت تستدعي ما مضى
تشق صدر الغيم أمنيات
لحن يطرب أهل الهوى
يحرك من سحره ٱهات
صوت من تغريده أقام
للمجد قصور غانيات
الشعر مزهو بحروفه
بين السكون والحركات
العزف يطيل في الصبا
يهتف الرصد للأغنيات
يبقى العود على عهده
يظل الإيقاع له ميقات
يهمس في أذن الثريا
يعيد ذكرى وحكايات
يدفئ أفئدة عطشى
يضيئ دجى الظلمات
ينثر في الروح عبيرا
حفلا يدثره السكات
يبقى العطر في الزهر
يعاند الدهر والنائبات
يبقى الفن شامخا ما
بقيت أذان مستمعات
للزمان فعل مشين حين
هدد عودك يا ست نجات
تلتصق بصاري المذياع
خوفا من شبح الأزمات
الشاعر حمدي ربيع محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق