تمضي السنون .
وتمر الأيام..
ويمضي بنا قطار العمر..
عاماً بعد عام..
ويأخذنا على محطات القدر..
فنأخذ نصيبنا منها..
فتارة نرى...
السعادة والفرح.
وتارة نعيش..
الحب والوئام..
وتارة نرى..
الحزن والترح.
وتارة نعاني..
الفرقة والألام..
فمن منّا لم يسعد..
لقدوم مولود جديد.
أو نجاح وتخرج إبن أو حفيد..
أو تحقق بعض الأحلام..
ومن منّا لم يحزن..
لمرض إبن أو حفيد
او فقد أخ او صديق.
او أحد الوالدين أو كلاهما..
وتجرع مرارة الألام..
..
ووصلنا إلى خريف العمر.
وأصبحنا في مرحلةٍ..
فقدنا فيها إندفاعنا للأشياء.
وشهيتنا للحياة
وأصبح جلّ أحلامنا
أن نجد الهدوء والسكينة.
ونعيش بسلام..
كشجرة يابسة.
على قارعة الطريق.
تعرت أغصانها من الأوراق.
فهجرهتها العصافير واليمام..
وجل أحلامها..
أن تنساها فأس الحطاب.
لكي لاتصبح للنار طعام...
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق