الناس عايشه بتنهيد تايه في بحر جليد سنين بالغم مفيش جديد
غابت...... فرحتها بليالي العيد عايشن حياري سكاري والفكر بليد
شوف ...مات ببلدنا كام شهيد دفعوا تمن اندبحوا من الوريد للوريد
الام ...بتبكي والدمع بعينها وليد صرختها بتعلي علي ابنها الشهيد
نار ........بتحرق بقلبها بتزيد الحزن سكن جواها مخلي نارها بتقيد
انطفئت........ شموع ابنها سندها الوحيد انتهت من دارها الزغاريد
ندهت....... عليه ملايكه العرش المجيد رتلوا له بالقثيارة والاناشيد
سكن .....الجنة خلاص اتحققت المواعيد شبابه دايم وعمره مايبيد
هناك ....ينتهي زمن التنهيد ويفضل ساكن فيها للابد فرحان سعيد
النهارده............ ذكري العيد بس عمرنا ما ننسي فضل كل شهيد
ضحي .....عشان امجاد بلاده تعلي وتزيد ويتحقق ليها النصر الاكيد
علي....... كل عدوا بغيض و ارهاب عنيد وينتهي من بلادنا التهديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق