مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 3 يناير 2024

لا ترى أشواقي بقلم رمضان الشافعي

لا ترى أشواقي ...

لا ترى أشواقي فمن يطفئ
نار الجوى إن طالت لياليه ...

ألا تنصت للقصيد إن رقت
كلماته وحنت إليك قوافيه ...

ألا بعدا للنوى وغياب أرهق
فؤاد وقد فاض بما يحويه ...

فإن جف الغصن وتساقطت 
أوراقه من سواك إذا يرويه ...

تترك روح محبة لك ترتجى 
حبا وودا لا تشعر بما تعانيه ...

تقف ذاتي بمحرابها وصرح 
هوى بات أطلالا فهى تبكيه ...

وتشوقي لها كالهندى قاطع 
فى غمده وكيف حده أتقيه ...

لي صبابة سرمدية وزمانها
يمضى بحكمه لا شئ يثنيه ...

مذ عشق فؤادي أصابه علة
فليس له من طبيب يداويه ...

يسقي خافقي كأس الغرام 
وما شعر يوما ما بما يعانيه ...

إجتمعت فيه معالم الحسن
فـأكتمل غرامي بكل معانيه ...

وعنيد حتى طيفها جدا فى
الدلال والعناد لا أحد يباريه ...

(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق