ضاعت ملامح بلدتي
كأس الموت دار على كل دار
فيروس مجهول حصد الأرواح
ومن بيده القرار نام في سبات عميق
فنكست الأقلام واحرقت الدفاتر
فمن سيفك رموز حروفي الصماء
وكل فكره كيف يؤمن ثمن الكفن
ومن أين ستأتي عباراتي
وخلدي مشغول برسم معالم الراحلين
فقد ضاعت ملامحهم بين حنايا ذاكرتي
لأني لم أكن أتوقع رحليهم بهذه السرعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق