مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 29 يناير 2024

حصاني بقلم عبد الصاحب الأميري

حصاني،،،!! 
عبد الصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&
أسرجت حصاني،،،،
ورثت نسله عن آبائي و أجدادي 
كما ورثت أرضي،،،!! 
 مزرعتي،،، وبيتي،،،،!! 
 لأجد حلاََ،،، لمعاناة تلاحق ظلي،،،،!! 
تفتك بيّ،،،،!! 
بمنّ يصافحني،،،، يمد يد العون لي ،،،!! 
يحرسني،،،،!! 
بقيت حائراََ،، في أمري،،، طيلة عمري،،،، منذ عرفت نفسي،،، 
حين فتكوا بأبي،،،، 
أسأل نفسي، من أكون،،،؟ 
من أنا،،،؟ 
سلب السؤال النوم من جفوني
زرع الخوف في كياني،،،، 
لم الأعاصير، تهب في وجهي،، كلّ حين،،،، دون غيري،،،،؟ 
لم اللصوص،، تهددني،،،؟ 
تستولي على مزرعتي،،،، ؛!! أرضي،،،،،،!! 
تهدم بيتي،،،،،!! 
تسرق الإبتسامة من على وجهي،،،،
وجه أسرتي ،،،!! 
 وقومي،،،،!! 
تشتت شملهم،،، شملي،،!! 
حكايتي،،، كحكاية أبي،،،!! 
حكاية أبي،،، كحكاية جدي،،،!! 
حكاية جدي،،، كحكاية قومي،،،!! 
حكاية واحدة،،، تلف حولي،،،!! 
منذ عقود،،، 
اسرجت حصاني،،،!! 
بحثا عن أسمي وعنواني،،!! 
بحثا عن هويتي،،، وكياني،،،!! 
الأرض،،، أرضى،،،، هي تشهد،،!! 
المقدسات،، مقدساتي،،!! 
لم المعاناة.، ،،؟
أسرجت حصاني،،،؛؛!! 
حصاني،،، 
يتأملني،،، ينظر بعمق بوجهي 
سقطت دمعة من عين حصاني
أراه يبكي
حصاني. لن يترك أرضي ،،،
مزرعتي،،، 
بيتي،،،،
حطّ عند مقدساتي
عبد الصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق