مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 28 يناير 2024

إن سركم حزني بقلم مصطفى حدادي

إن سركم حزني...
إن سركم فرحي...
إن سركم بكائي...
إن سركم حزني فذا جلل ومصاب ، قدح الكل منه ساقيه،مات الذي جمعنا كالشتات، يا ليت الفرات سال فرحا علما على ما فات، ولجت عنق الزجاجة قيل سليل الصعاب، أحداب ثقال للصمود والصعود بين القيل والقال، تاه جل الرجال كسراب وراء سنأ الرمال، زرت يوما حكيما فقال: دوام الحال من المحال، حينها أدركت لا العم ولا الخال سيد الرجال، إن غاب من عرين الدار ذاك الأسد المغوار، هي راحلة تعطى للرخيص الحكم بلسان الحال، فإن سركم فرحي فلي اليقين من أنه سابع المحال ولو بالخيال، كسرة رغيف ما لمعروفها تذكرتم، في أيام عجاف مرت بدياركم، يا أهل العار و أهل قمم الأشرار، سلوا يوسف كم ابيضت مقل يعقوب، وكان نفس الرد ،ما كان الذئب من الحقد سبب من الاسباب، و شكا حزنه و بثه إلى رب الارباب، فإن سركم بكائي فالدمع راحة الاحداق،سال على الخدود من قبل ومن بعد الأسباب، هلموا لنتحاكم عند مليك قدير،وأنا اتنازل عن مظلمتي، لأنها من وصايا من كان أحن الأحضان،يامن كلنا أفنان من نفس الشجرة،يا بني الإنسان،إن سركم أني دوما لحبل الله ما أنا ببادئ لقطعه ولو ما مر من الأزمان، بالفرح أو حتى الأحزان.
بقلمي أبو سلمى 
مصطفى حدادي 
الرباط المغرب 
٢٨/١/٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق