مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 6 يناير 2024

أحضان مُغرمة بقلم وليد حسانين

(من ديواني
أحضان مُغرمة)

أَنَسِيتَ
وَعْدَك
للبلياتشو!!

َأَنَسِيتَ وَعْدَك 
حِينَمَا كُنَّا مَعًا 
نَظَرتَ لِي وَ بالسَّمَا
بُحْتَ لِي بالغَرَام 
     وَبالْهَوَى ..

حَلَفْتَ بِي .. أَقْسَمْتَ لِي
َنَادَيتَنِي .. بِطَرَفِ عَينِك
عَانَقْتَنِي .. أَغْرَيْتَنَي
أَرْبَكْتَ كُلَّ حَنَايَا رُوحي
جَعَلتَنِي طَائِرًا يُرَفْرِفُ
      بالهَوَا..

قُلتَ لِي
ٌأَنِّي جَمِيلَةٌ فَاتِنَةْ
َأنِّي .. أَنَا.. تِلك  
ُالأميرةُ السَّاحِرَةْ
نَسِيتُ رُوحِي وَقْتَهَا
ِوَكَرِهْتُ غَيمَاتِ الفُرَاقْ

أَسَرتَنِي..مَلَكتَنِي
شَعرْتُ أَنِّي حِينَهَا 
أجْمَلُ مَلَاكً .قَطْرَة نَدَى 
مِن شِفَاكَ وَمِن لَمَاااكَ, 

أَنَسيتَ وَعْدَك
حِينَمَا كُنَّا مَعًا
 بِبُحُورِ شِعرِك
سَحَرتَنَي .. سَبَيْتَنِي 
وَ باسْتَعَارَةٍ تَرَكْتَنِي  
بَيْنَ التَّعَلُّقِ وَ الغِيَابْ

هَل يَا حَبِيبٌ أَحبَبْتُهُ
يَأتِي المَطَرُ قَبَلَ السَّحَابْ
هَل غَلطَتِي سُوءُ اخْتِيَارِي
َأَم غَلطَتِي عِشتُ السَّرَابْ!؟

ملأتَ ليلي ِبالأَسَى 
وَمَضْجِعِي بالعَذَابْ
آهٍ .. وَ .. آهٍ يَا أَنَا
لِ عِشقٍ كَانَ هَا هُنَا
وَ شَوقٍ كَانَ مِلئُنَا

سَأَعُودُ بِفِكرُي لِلوَرَا
ِوَأَطُوفُ بأَطْيَاف ِ
الْوَرَى .. عَن عَاشِقٍ 
يَرَانِي بمِرآتِهِ
لَا بمِرآةِ مَن يَرَى  

شعر
للبلياتشو
وليد حسانين 
٣١/٥/٢٠١٩
القاهرة... مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق