ونام بين جفوني
هو شعور لم أعرف كيف وصل
واستقر بدوني
كل ما اعرفه أني رأيته
يدق باب قلبي
فلم يستأذن وزادت ظنوني
من ياترى هذا الزائر
الذي استقر بين جوانحي
وخبأته جفوني
ألم يشعر به العقل ؟!
أم أنه تسلل وقال للشرايين:
أكرموني
إنني منحة من خالق الكون فلا تردوني
فانصاع له الجميع وقالوا للقلب
اصمت فهو الشوق فلا تؤذوني
هذه همسات بين الضلوع فخبئوني
ولاتنسوا أن تخبروا بها أحبتي
لكي لا يعيروني
وقل لمن غاب منهم انتم القلب بل انتم عيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق