مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 4 يناير 2024

تسلق إلى عيني بقلم خالد أحمد طالب

تسلق إلى عيني 
ونام بين جفوني 
هو شعور لم أعرف كيف وصل
واستقر بدوني 
كل ما اعرفه أني رأيته 
يدق باب قلبي 
فلم يستأذن وزادت ظنوني 
من ياترى هذا الزائر 
الذي استقر بين جوانحي 
وخبأته جفوني 
ألم يشعر به العقل ؟!
أم أنه تسلل وقال للشرايين:
 أكرموني
إنني منحة من خالق الكون فلا تردوني 
فانصاع له الجميع وقالوا للقلب 
اصمت فهو الشوق فلا تؤذوني 
هذه همسات بين الضلوع فخبئوني 
ولاتنسوا أن تخبروا بها أحبتي 
لكي لا يعيروني 
وقل لمن غاب منهم انتم القلب بل انتم عيوني
د.خالد أحمد طالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق