نضبت عيون إنتظارها و الأشواق
لمواعيد رسمت أحلامها الصافية
حاكت لها ثوب الطهر من العفة
لاتبتغ حنين الهوى بأحلام غافية
ومن الحرير سدى مهرها و لحمه
طرزت أشواقه بإنتظار الثوانية
و عطرت مهرها بأريج الياسمين
فمن صفائه حاكت أحلام التلاقيه
والصقيع أبى إلا الركون بخافق
حبها ، فقمرها تأخر لسحب جاثية
قد طال الإنتظار فرحل إشتياقها
وماتت أماني النفس في الغافية
حتى أفلت الأيام و زاغ راعيها
بحوالك المرابع فمبيته بالرابية
ينتظر إخضرار عشقه وحصيده ،
يبس كرمها و شاخت الدوالية
من نهر أمل نضب و روافده
و الثوب لبسته الخوالي و الليالية
بلا أمل يتبتل طهرها بمحرابه
فجرار العيون مكسورة و الآنية
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق