بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
أيها الزائر الجميل المحيا
لك مني محبتي وسلامي
يا سفير الأفراح لون وجودا
بشذى عطرك الزكي السامي
طقطقات تثير قلبا شجيا
و تزيل الأسى ووقع السقام
طقطقات تثير سهلا وشما
و رياضا و شدو هذا الحمام
يا لعزف سما رنيما و سحرا
يمنح الكون دفقه وهيامي
يا لعزف ضم الروائع تطوي
كل ربع بحسنها في انتظام
كم نشيد يهمي بروحي وسمعي
حاكه القطر للفضا المستهام
كم ربيع يسري بعمقي ورودا
و نسيما يشفي الحشا و ضرامي
متعة سربلت فؤادي قدوما
و أنارت عوالم الأنغام
متعة جسدت روائع فن
و تصاوير فرحة ومدام
نشوة تجعل النفوس طيورا
سابحات في مرتقى وغمام
نشوة تبعث المنى في شريد
و حزين مشتت الأيام
أيها القطر أنت زورق حسن
و سماوات روعة واندغام
ريشة داعبت وجودا بفن
و يواقيت بهجة في انسجام
ريشة الرب ما لها من حدود
جل ربي و منعمي ومرامي !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق