شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ريانة ًبالود رؤيانا فإن جن المساء
تلألأت دنيانا
تبقى لأوقات المساء
فرادة ٌ
مهما الظروف تناهبتنا الآن
لتجلجل اللحظات في شرياننا
لتضيء فينا
او بنبض سوانا
جسي مواضع لهفتي
ومشاعري
لنشع من فرط الهيام كلانا
ياحلوة العينين أنت ِسكينتي ومسيس لحظاتي
وما قد كانا
يتحول البوح ُالجميل ُ كشمعة ٍفي ليلنا الملكي
حين لقانا
تُصغي سويعات الغرام
لصوتنا
وبلابل الدنيا
إلى نجوانا
لو تنطق اللحظات ُ . .
لو
لتكلمت من نفسها عن حسن ماجوانا
متصالحان مع المشاعر بيننا
متفاهمان معا ً
على رؤيانا
ولأن عمر الحب
أو عمر الهوى لاسقف يعلوه
إذا نادانا
وضحكت في سري لأحوال الهوى
والعاشقين جميعهم
شروانا
ننسى الخلافات التي تجتاحنا
في لحظة ٍ
وأساة من آسانا
من أوجع القيثار في وجداننا
لو يذكر القيثار
كم أبكانا
ننسى الشجون
أو التفاصيل التي بعمومها
لاتقبل النسيانا
إياك نجوى النفس
إياك المنى بصفائها
وشؤونها دنيانا
الحب معجزة الحياة بصيفه
وشتائه
وسرابه
مذ كانا
الحب نحن
فإن كرهنا مابنا من نعمة ٍ
لهان ماينهانا
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق