:
التسامح هو سمة إنسانية نبيلة وقيمة فضلى تسهم في تحقيق السلم الإجتماعي والتقدم والرقي والأزدهار علي جميع الأصعدة فكريا وأقتصاديا وسياسيا وأجتماعيا وثقافيا وتربويا
:
التسامح كمبدإ إنساني ثابت له أهميته الكبرى في توطيد العلاقات البشرية وتنميتها ويخلق للجميع الراحة النفسية والطمأنينة وتثبيت الأستقرار بكل الأجناس البشرية ؛ ويكون ذلك بالتعامل بلطف ولين ورفق أستنادا للآية القرآنية التالية في خطاب الله عز وجل للرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم وبارك
("لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)" الناس " والتعامل دون أحقاد أو غيظ تجاه الآخر ؛ والتواصل الطيب في كنف الأحترام وصفاء القلوب ونقاءها بلا كراهية أو ظلم أو مكر أو خداع أو رفض للآخر تجاوزا لأي أختلافات دينية أو عرقية أو لغوية أو جنسية
:
التسامح ذو طابع ديني وأخلاقي ونفسي وروحي وله ميزات وفوائد على سائر البشر
:
فما هي إذن مظاهر التسامح ؟
وماهي فوائده المكتسبة ؟
:
مظاهر التسامح بين البشر :
الإبتسامة في وجه الآخر إسنادا إلى الحجة الدينية " إبتسامتك في وجه اخيك صدقة "
تحقيق التعاون بين الناس
التحابب والتقارب بين الناس
تحقيق علاقات صداقة وألفة
الصديق هو الأخ الذي لم تنجبه أمك
تقديم النصيحة والعون والمساعدة
غض النظر عن أخطاء الآخر وفك عزلته التقارب والتأخي
تحسين العلاقات بين الأفراد وتطييب الخواطر ؛ الأنسجام والمودة والرحمة
أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء والمحبة بقلوب صافية ومخلصة ووفية
تجنب العدائية والحقد والغيرة
انظر لعدوك كأنه ولي حميم
:
الفة النفوس وتهدئة الأوضاع المتعكرة وتجنب الشجار
التعامل كاخوة
قبول الرأي المخالف وتقبل النقد والاستفادة منه
المواجهة بلين
توطيد أواصر القربى بتسامح ورحمة
مبدإ الإيثار والأعتراف بالجميل
تقديم المساعدة والتضامن والتعاون
تجنب ضغينة القلب
:
فوائد التسامح تحقيق التمدن والتقدم
تمتين العلاقات البشرية وتثبيتها في كنف الأحترام والتقدير والأمن والسلام
تأصيل قيمة الصداقة والتآخي أكثر
حب الآخر مع الألتزام بالأخلاق الحميدة في التعامل بين الناس
تأليف القلوب على بعضها البعض
تحسن الأوضاع والراحة النفسية المرجوة لكل الأفراد
:
وبالتالي
خلق مجتمع متماسك سليم بافراد متحضرين راقين في سلم التميز والتقدم وبسلوكيات متهذبة دون مشاكل او عداوة.
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق