الدافى في احلامنا
الهائمه في عقولنا
وارواحنا الميته
من الجوع والحياة
والخيط الرفيع
الذي يفصل الفرح
عن ربيع المستقبل
والصبرمفتاح الفرج
المؤجل في غمار
هذه الدنيا الحالمه
والصمت لغةتكتب
بها افكاروهواجس
العالم المنتحرعلى
ابواب الليل
واصوات الحلم
والربيع الثابت من
قلوب الأطفال والعجز
في هذه الدنيا الملونه
والحنين يرسم لغةمن
اوجاعنا وضفائر
العشق من الآمنا
وتشعل سيكارةللأمل
في هذا الكابوس المجرد
من الحلم الموروث
من حلم الامهات
وصراخ الحياة
وحكاية الأمل مع
رغيف الخبز و
قليل من الأمل.. ......علي ابو درغم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق