عندما تعجز حروفنا عن وصف مشاعرنا لتنثر شذى رحيقها بمداد أقلامنا على صفحات أوراقنا يقلتنا الشوق لوأد ذلك الضجيج الأخرس لخواطرنا... فإن امتنعت حروفنا عن غزل كلماتها ترسم أناملنا لوحة عبير إحساسنا ، ولكن يظل داخلنا أشياء نعجز حتى أن نبوح بها لأنفسنا لأنها بالمختصر خلقت لتظل في المخبأ سر من أسرار نبض القلب وضعها أمانة في رحم الإحساس فأبى العقل ولادتها لإداركه التام بأن أبجدية العالم أجمع تعجز عن وصف ما نحمل !!!!
فكما قيل دائما في القلب حديث أخرس لا تنصفه الحروف
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق