مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 29 مارس 2024

وا علياه بقلم عبدالصاحب الأميري

وا علياه
عبدالصاحب الأميري
*** **********
لا أدري ماذا حلّ بي،،، فجر اليوم 
القلق،،، 
الخوف،، 
الأضطراب،،، ساورني
 دمعة سقطت من عيني،،،
أرتجفت أطرافي
حين أبصرت الفجر،،،  
فجر رمضان، فجر التاسع عشر منه
وهو يبكي،،، 
انهال دمعي
بدأت الهث،،،
أركض،،، ألف ودور كالمجنون حول نفسي
 لا أدري 
كيف أخترق عصري،،، أكون في الكوفة،،، 
في عام أربعين للهجرة،،، 
قد أفعل شيئا،، 
قد يسمع الناس،، صرختي
قد أمنع كارثة قبل وقوعها 
قد أمنع سيف الخارجي،، عن خليفة المسلمين،،، الإمام علي 
وجدت نفسي
في أزقة الكوفة،،،، 
زادت دهشتي،،، ارتفعت دقات قلبي،،،،،
ها أنا في الكوفة،،،، في عام أربعين للهجرة،،،
ملابسهم تشهد
متهجين لمسجد الكوفة،،
وقفت سداََ أمامهم،، أصرخ
ابن ملجم،، الساعة،،ينوي قتل إمامكم
إمام المسلمين
إبن عم الرسول
زوج فاطمة البتول
لا أحد منهم يسمع،،،،،
حين رفع القاتل السيف عاليا
الفجر بكى 
صرخت بأعلى صوتي،،، 
وا علياه
السيف شق رأس الإمام،،،، 
صرخات،، واعلياه تدوي
 في السماء
عبد الصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق