إن كان الورد
يموت في وطني
ومَلّ صحراء الحياة
وطالت لياليه الظمآى
وتشتّتت أحلامه والعبق
هجره باحثا عن
أكفانه
....فَلِي في أحزانه
مواويل خضراء
تُقسم بالندى الغارق
في ألوانه
تشتهي خدوده
تنتظر ضَوْعه....والبعث
في صهيل جنون أحلامه
........هذه الأيّام جَدباء
غطّاها وجه كالح
فَقَدَ البهاء
وتستحقّ عشّاقا مجانينْ
ينزفون حنينا للمنتهى
في عروقهم شمس مُشرقة
ما انكسر في صدرها ضياء
......سنوات أيّها القلب
تستدعي الجداول ...والحقول
تحرث أرضا تزوّجها اللُّقطاء
وتركض في نبض الورود
تستنشق ربيعا غَدره
صقيع لغة بلا رَواء
تسمع هناك في البعيد
البعيد.....البعيد معزوفة
حزينة رموشها
تنوء سحرا ....وحبّا
......احلام ...وجنون
وفيها حياة ستكون.
- كمال.درويش-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق