انا والليل والشتاء وطيفك الحلو يملأ الأرجاء وحبات المطر تطرق نافذتي والريح خارجا تصفر وتلعب بالاشجار وأنا أجلس وحيدا في غرفتي ألملم ذكرياتي المبعثرة فلا أصل إلى عنوان وإن نسيت لاأنسى ذالك اليوم الشتوي أتيت إلي وشعرك الكستنائي بلله المطر ترتجفين من البرد فأضمك إلى صدري أبث فيك دفئ العمر ويغمرنا الحنين ونهرع إلى المدفأة ولهيبها يتراقص ويرسم أخيلة جميلة وأغوص في مقعدي الوثير وفنجال الشاي يدفئني وأعود وحيدا والذكريات أضحت في متاهات السنين وهنا يعلو شيئا فشيئا صوت رائعة شتراوس جبال الألب فأندمج معها وأسرح إلى البعيد
بقلمي محمود المصري ليلة شتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق