مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 23 مارس 2024

لأجل المعلم بقلم عبد خلف حمادة

لأجل المعلم
شعر:عبد خلف حمادة
×××××××××××××××
 يندى الشموخُ و يعيا دونهُ الكَلِمُ 
لأنهُ الطودُ لا تُغري بهِ الأَكَمُ 
هو الرسولُ الذي أمحتْ نبوءتهُ 
دياجرُ الجهلِ و انجابتْ بهِ الظُّلَمُ
يا سيدَ النور مادتْ دونَ همتهِ 
صمُّ الجبالِ و خابَ الشعرُ و القلمُ
يا أيها الآسي الجرَّاحُ شفرتهُ 
بها أُمِيْطَ عضالُ الداءِ يا علمُ
نلتْ الفخارَ بلا قصدٍ وَ مكرمةً
إن العظائمَ حُصنَ الصِّيدِ تقتحمُ 
هل مِن جزاءٍ لأصلِ الخير يُجزِئُهُ
لأجلهِ الخِلعُ العصماءُ تُسْتلمُ
شمُّ الأنوفِ إذا ما أنفهُ شمختْ
مدَّتْ رداء الوقا في الحالِ تحترمُ
إنَّ المعلمَ روح الكونِ قاطبةً 
خرَّتْ لهُ الشمسُ والأقمارُ و النُّجُمُ
يا صاحبَ المنحِ البيضا وَ معدنها
يدٌ لكم سلفتْ في الفضلِ بل قدمُ
يا ساحلَ الجودُ ما سارتْ مراكبهُ 
إلا مُحَمَّلةً بالبرِّ تزدحمُ
في يومِ عيدكَ لا ترقى مرافعتي
يا عالي الشأنِ بدراً ليسَ ينقسمُ
سامحْ قصوريَ لم تُجزَ بقافيتي
أُسْعِدتَ عيداً أيا مفضالُ ما فهموا 
×××××××××××××××
مع تحيات الكاتب والشاعر عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق