لِي زَوْجَـةٌ مَسْعُورَةٌ
سَلِـيـطَةُ الـلِّـسَـانِ
لِلَّهِ كَـمْ يَـــمُـرُّ بِــي
مِـنْـهَــا وكَـمْ أُعَـانِي
ولَسْتُ وَحْدِي حَائِرًا
بَلْ فَاسْأَلُوا جِيرَانِي
عِنْدَ الـمَـسَا خُصُومَةٌ
بَلَـى، خُصُومَـتَـانِ
إِنْ لَمْ تَكُـنْ مَعِـي أَنَا
تَـكُنْ مَـعَ إِخْوَانِي
لَمْ يَنْجُ مِنْ خِصَامِهَا
النَّامُوسُ فِي القُضْبَانِ
أَبْـوَاقُـهَا قَـدْ مَـلَأَتْ
قَـاصِـيَـــهَـا وَالـدَّانِي
وكُـلَّـمَــا تَــكَـلَّـمَـتْ
تَــصُــمُّ لِـي آذَانِـي
فَـنُّ الـدُّعَاءِ عِنْدهَا
"دِبْلُومُ" بِالنِّيشَانِ
تَـفَـنَّـنَتْ فِي حَبْكِهِ
بِــالـيَـدِ والـلِّـسَـانِ.
الـعَـيْشُ مَا أَصْعَبَـهُ
مِـنْـهَا ، أَيَا خِلَّانِي
الحَلُّ أَنْ أَفِرَّ مِنْ
سَـمَـاعِـهَـا فِـي الآنِ
لِأَخْذِ كَـمْ إِجَــازَةٍ
فِي غَابِ البَاكِسْتَانِ
خَيْرٌ مِنَ الإِيوَاءِ فِي
رِوَاقِ"المَارِسْتَانِ"*.
*المَارِسْتَان: مستشفى المجانين (في تونس)
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق