عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&
سادتي
ماذا لو أطلب منكم أن تكونوا قضاة،،،؟
ساعة من أجلي،،،!!
من أجل قضية كلنّا منها نعاني،
تحكموا في تهمني،،،
في ذنبي،،،
فيما أقترفه قلمي،،،،،
أعتبروها لعبة،،، نلعبها معاََ،،، كما كنا صغارأََ
بدأت اللعبة،،، حين رفعت الستار عن حقيقتي،،،!!
عن وجودي، في كوكبي عن مهنتي،،،
صفق الجمهور لي،،
هلهله
هتف بأسمي،،
حين رأى لوحاتي حية على المنصة،، كما يراها بالواقع
بالصوت والصورة،،،، تتألم ،، تعاني،،،
كان هذا ذنبي
قد يكون ذنبك يوماََ،،،،، من يدري،!!
رسمت الواقع بأناملي،،،
رسمتكَ،، رسمتكِ،، رسمت الجياع في بقاع الأرض
رسمت نفسي،،
دون رتوش،،
دون مبالغة،،
دون حياءََ،،،هذه تهمتي،،، هذا ذنبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق