مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

ارصفة هواجسه بقلم علي حميد سبع

‏🇮🇶 !!!!!!!'
(1)
لم يك حباً ذلك الذي تحتل ارصفة هواجسه الاعشاب ..
وتزهو في جنباته الظنون ..
تترّقب الثواني مدارات السكون 
ويبتسم الفجر هانئا عندما تلتقي نظرات الروح وناظريه مغلقة الجفون ..
ليس كل هوى يسمى حباً وليس كل من عشق قيس المجنون ..
كوابح النفس كثيرة ونكران الذات في الهوى أسمى الشجون ..
على حافة الذكرى ظلال وأمل يرتقب وبقايا أسىً لاعج ومحض شؤون ..
تترى الأيام على غير مارسمت 
ورب الكون يكتبها ف تكون ..
،،،،،،
(2)
أضاءت ماحوله وانسكب المداد 
والذكريات رماد ذاكرة أطفئها الشجن ..
تختبيء على ارصفة الوداد حمى التلاقي وتذوب الشموع بالحسرات ..
ماكل مايعتلج الفؤاد صحواً 
أغفاءة شوق ينعتها السبات ..
ليس كل ما أدبر حلماً وليس كل لوعة صرخات ..
ربما ينجو الغريق ليحيا ويتمنى لو عادَ للغوص ومات ..
ليس كل مايعنيه المنفلوطي سراباً في النظرات ..
دمعة وإبتسامة جبران زمنا لو نلتقيه هيهات ...
تعشو الكلمات بوصف سناه وسناه لاتدريه يذوب في الكلمات ..
هي تتلّمس همس حروفه وتنسى ان نعشه قد صيغ من هذه الرفات ...
زمن يدوسنا سراً وفي العلن نحن السراة ..
،،،،،،
(3)
لا اعرف أخبث من إنسان يتنكر للحقيقة ويظهر عكس مايبطن ..
يتوارى خلف احساس كاذب ليقتنص الفريسة ..
الحب كائن حي يعيش بين طرفين لا يعرف المخاتلة ..
يرتدي ثوب الصدق والمجازفة ..
لا يعرف التلوّن ولا يتوارى بالأقنعة ..
الحب سطوة الاحساس بلا منازع 
وماعداه لحظة زيف للمشاعر لا بد يوماً وتنجلي ...
سوق نخاسة المشاعر دمار وجحيم وكذبة كبرى خلف الصمت الرهيب ..
زمان ولى كان التخاطر شعار الحالمين والكلمة رباط مقدس لروحين يأتلفان ..
بريدهما الاشواق البريئة الواعدة 
على جرف محبتهما تذوي كل اراجيف العذل والنكاية والنفاق ..
زمن يكتب بمداد الود أطراف القصيدة ..
ومشاعر تبعثر اوراق المجهول ..
والريح تنأى والنوارس ترتحل ..
،،،،،،.
علي حميد سبع
تداعيات جوىً (1)
الاربعاء 19 تموز 2023م
بغداد
!!!'


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق