مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 27 أبريل 2024

يا خائناً للعهد بقلم فيروز محمد

يا خائناً للعهد ..
...........
أيا خائناً للعهد قل لى بربك كيف تنام
وتترك قلبي وحيداً يشكو يقظة الأحلام
آه لو تعلم أن عشقي لك ممتد على الأيام
فكيف تخون وقد ملكت قلبي وأسرت الروح والوجدان ؟!
فقلبك قاسياً فى حبه وتتركه شريداً دون مقام 
يبيع خلاً وفياً لك فى قلبه كل العشق والشوق والحنان 
أنسيت من شاطرك جراحك ودمعاتك والآلام 
فأشعلت فى فؤادي ناراً لا تخمد أبداً فكأنها بركان .
ألم يكفيك حبى أم تعبت من قسوة الأيام
فقد كان حبى لك دفاقاً كنهر عذب ريان 
أكان ذنبي أني عشقتك ولمن أصابه سهم الهوى فكيف يلام ؟؛
قد كان حلمي أن نعيش سوياً عشقاً أبدياً ودون أى خصام
وما ظننت أبداً أن الحبيب ممن يحب يهان 
وليشهد الله أن قلبي بنبض قلبك قد هام 
ومهما فرقتنا السنون فهو لوعد حبك قد صان
ياحبى أبرئك اليوم من عهدي وأتمنى لك سعادة وفرح دان
.......
بقلم فيروز محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق