إلى أين..بل ماذا يريد؟
ويعلم إنني جدا عنيد
ويدري لن ينال القول مني
إذا عصف الكلام فلن يحيد
على ماذا يعاندني ويجفو كأني قد أضيق بما يريد
كأن الذكريات لها حضورا فتأتي بالحضور ولا تسيد
كأن الضوء يغتال المرايا ويعزف لحنه عزفا يجيد
يجيد مرورنا بين السرايا نرتل آية الكرسي..نعيد
إلهي قد أتيتك لحن قولي
قريب أنت مذ نبض الوريد
وتبقى النفس يغريها التمني
ويسكن وسطها حزن وعيد
هوى نفسي يعللني بماذا وماذا حين تسألني تزيد
فتكتب فوق ألحان المعاني عبارات لها يصبو العديد
إجيد الصمت مرات وأدعو عسى صمتي يبلغ ما يفيد
يعيد الراحلين لدار غرب إلى دار بها طل وغيد
أيا دار الأحبة والغوالي أصرت الآن يسكنك الرعيد؟
تعيدين الربابة في الزوايا فيبعدها الذي يخشى النشيد
يقول الفكر إن الصمت سحر
ويسحرني إذا قال الرشيد
يقول السحر من بين القوافي فأصغي كي أعيد عسى أجيد
كأن السحر يلزمني قوافي إذا قيلت لها نطق الوليد
أرى بالصمت كم تعلو المعالي
جميل الصمت يحكي ما يزيد
تجنب للكلام إذا تجافى ولا تلحق براحلة تصيد
فأن القول عنوان الرجال ويحلو الصمت والمعنى سديد
العراق
د. احمدالروضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق