.........
بعت خلخال
غرام إليه عشق
ذهب مرصص
ياقوت زمرد
للشمس مداعبا
والقمر إليه نجم براق
يضىء دجى القصور
وسهر الليالي تحلو
بالرقصات والسمر شجون
كان صوته بين ثورية
حنين وزمرد نجم راقي
ذاك لوح في سماء القصر
بهاء نقاء خجلا
عيون تبتسم
داعب ذاك الشيخ
والشيب طال الوقار
بين يدي يتراقص
عيون إليه تتأمل
عرف أنه أصيلا
من زمن الكنوز
وشجاعة الفرسان
من اهل القيم والدين
عنوان الغرام
وشرف العذراء
قالت آه .....الخليل ...
سقط الدمع وحزن القلب
وإرتجف القدم من فقدان
ذاك الخلخال
كان زينة الساق
سقط الزمرد أرض
وبكى الخلخال
وحزن مدى الدهر
وأقسمت أن أطفىء
شموع ذاك القصر
ولا رقص بعد اليوم ...
عزائي الغرام
وبين أحضان الحبيب
أجفف دمعي
وأطفئ نار فارق
ذاك الوليف
من أجلك بعت
ذاك الخلخال...
هواك سكن
الوجدان وغرامك
أسقاني كأس الجنون..
من أجلك بعت .....
سمير بن حلاسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق