أضحت أيامي عِجاف
تعصِفُ بها أمواج الحنين
هَرمتُ على دروب الانتظار
كأني جريدةُ فى صندوق خشب
خيَم الغُبارُ على حروفها
وآه من وجعي الذى بات لا يُحتمل
وقصائدي تُشنقُ على مرمى القمر
وحالتي باتت حديث الشموع
لحظة احتراقها
فدعيني أعود من حيث جئتُ بصمت
وأكتُب روايتي على ضوء عينيكِ
واُبصر بكاء وردةِ كانت رفيقتي
فى السهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق