كم شاقني أتعطر بإسمك
فمنه الطيب والعطر إنسكب
أكتبك بقصائد أشعاري
فيفوح إريجها و الصبب
أنت للأنوثة درة توهجت
ألهبت المشاعر بكل الرغب
ليتني أتذوق شهد رضابك
و أملأ كؤوسي من القرب
يا ساحرة أقلام الشعراء
فلا تصف جمالك النخب
فكتاباتهم كشذرات البخور
تتطاير فعطرك الذي إنسكب
حقك التباهي فإرثك
أنوثة تنوء بحملها الرتب
نفائس الياسمين والجوري
تتنافس مع أنفاسك الذهب
يامنية النفس أرجو لك
عشقا لا يناله وصب
فقلبي لأنوثتك متلهف
بمشاعر لا ترتوي ويال العجب
فلا تسأليني عن لهببها
فمشكاة عينيك هي السبب
كما القلب للإحورار عطش
و نبضه من طهرك إنكتب
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق