""""
شعرتْ بهول مصائبي أحزاني
وتصاعدت من وقعها نيراني
علمت بأنّي في الحياة كميت
وأنا المسجّى في السرير أراني
ولّعت سيجاري من الجمر الذي
سكن الفؤاد وما ارعوى لكياني
رقّت لحالي النائحات من الجوى
وندبن حظي النادبات لشاني
النار تكوي في الحنايا أضلعي
والسقم أرخى ثقله فبراني
ليلي كليل العامرية قد ثوى
وأنا الملوّع قيسها بزماني
حُمّلت مالا قد يطاق من النوى
فتحطّمت من ثقلها جدراني
زانت خدودي دمعة حرّى وما
رقّت لحالي وسنة النسيان
أمسي وأصبح والحنين يشدّني
وكتمت ماألقى من الهجران
نمّت علي سريرتي أوحت بما
أخفيه من سرٍّ ومن إعلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق