مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 26 مايو 2024

لولاك ما تعجلت الولادة بقلم أبو خيري العبادي

لولاك ما تعجلت الولادة 
الا لاجل رؤياك 
أنتِ سمعتي صراخ ولادتي 
وانا سمعت صوت تكبير
ونداء صلاة يدوي في الاذان
تخونني ذاكرتي في حينها
فقد اشغلني حنان أمي 
ومن حليب رضاعتها  
تعلمت الوفاء
وماعرفت غيرها بالحياة
حتى ريعان الشباب
يوم عرفتك صبية 
على طريق الدراسة 
يزداد فيك كل يوم الجمال
لتكوني أجمل من كل الدارسين
ما كنت اعرف معنى الحب
الا حين تغنى لي رفاقي 
يقرأون لي أشعار عن العشاق
وما ذكروا من الهوى الا جمال
لكن صورتك مرسومة في ذاكرتي
ولن تغيب عن الاذهان
فما عرفت يوما معنى الحياة 
دون ذكراك 
وما تعلق أسم من الاناث 
ألا أسمك والقداح 
يوما شعرت بالاشتياق
وكأن طوفان يغرقني لعشقك 
فكيف الوسيلة للقياك
ليتني اعرف طريق اسلكهُ اليك
صرت اردد أسمك في خلوتي 
وأنادي السماء رحماك  
فأن ما أنزل على الروح رحمة
كما ينزل المطر من السماء
ويجعله غيث ليحدث العشق بين 
الارض والنبات 
واليوم أعلنها أني لا أود غيرك
بالعمر طول حياتي .......
@@@
بقلمي 
أبو خيري العبادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق