أحب الحياة حيث لا مفر
من حب البشر
أحب الجمال
رغم المعاناة
وأنا في صحراء
والشمس في كبد
أحب الحرية
في هذا البلد
أطوف بخيالي
أتماها عشقا دونهنْ
على إيقاع الموسيقى
أتنفس الشعر
للأغنية أطرب
يا أخلاٌئي وأعزائي
كم أكره النكد
لا أحب الظلم لأحد
في الصحاري والفيافي
أسابق الغزلان
في راحة وأمان
أنتم في القلب والذاكرة
تسعدوني تطردوا عني
الكآبة والأحزان
إكتويت أكثر
من ألف مرة ومرة
كعنترة في بني عبس
من بني مرٌة
إستعبده أبوه
واستعبدني وطني
فما أصعب هذا البلد
أهيم في حلمي
الذي عشته من زمان
أمرح في التلال والحقول
أقطف الزهور
للصغيرة ست البدور
في فرح وسرور
ننعم بالحياة في حبور
لا تفكير في المستقبل
ولا في المصير
كل شيء بسلاسة
نحو الهدف يسير
لا تظلموني إن قلت
كرهت النفاق
جرح الرفاق
أحيانا أرى الدنيا قتامة
تسودٌ الآفاق
تتبعثر مني الكلمات
أعيشها زفرات
من ظلم الناس وغدرهم
أعيش حسرات
كم اكتويت بالنيران
نيران الحقد
لكني واصلت سيري بثبات
مهموم حيران
الآن عدت من غفوتي وغفلتي
لأعيش حلمي كما كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق