شمعة فلسطين فقدت فراخها
فأوحعتني....
بنورها الأليم مزقتني.....
كل دمعة تسيل على أفئدة
كبدها ضمرتني.....
شمعة تئن على فراخها
فقدتهم إلى الأيدي.....
فكيف لضميري...؟وروحي..؟
يرى الموت والدمار بالتعدي....
كأنه سكن بالعيش عادي.....
دون إنسانية ورحمة للأماني.....
فزادت القسوة على عتبة الحدودي...
شمعة ليس بيدها حيلة فألمتني.....
مسكينة مغلوبة على امرها
القلب والجوارح بالدم تبكي.....
فتاريخ الشمعة سيبقى عالقا في
ذاكرتي.....
مترددة من عمق وجداني.....
ياشمعة تضيء فلسطين لاتبكي..
فالنصر قريب بقوة ربي.....
بقلم أ/زهرة الرهوني 🌸
يونيو 2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق